هایدی

مرجع دانلود فایل ,تحقیق , پروژه , پایان نامه , فایل فلش گوشی

هایدی

مرجع دانلود فایل ,تحقیق , پروژه , پایان نامه , فایل فلش گوشی

تحقیق در مورد خطبه شقشقیه

اختصاصی از هایدی تحقیق در مورد خطبه شقشقیه دانلود با لینک مستقیم و پر سرعت .

تحقیق در مورد خطبه شقشقیه


تحقیق در مورد خطبه شقشقیه

لینک پرداخت و دانلود *پایین مطلب

فرمت فایل:Word (قابل ویرایش و آماده پرینت)

تعداد صفحه:5

 فهرست مطالب

 

اءَما وَ اللّهِ لَقَدْ تَقَمَّصَهَا فُلانٌ وَ اِنَّهُ لَیَعْلَمُ اءَنَّ مَحَلّى مِنْها مَحَلُّ الْقُطْبِ مِنَ الرِّحى ، یَنْحَدِرُ عَنِّى السَّیلُ وَ لا یَرْقى اِلَىَّ الطَّیْرُ. فَسَدَلْتُ دُونَها ثَوْبَا وَ طَوَیْتُ عَنْها کَشْحا، وَ طَفِقْتُ اءرْتَئى بَیْنَ اءنْ اءَصُولَ بِیدٍ جَذّاءَ اءوْ اءصْبِرَ عَلَى طَخْیَهٍ عَمْیاءَ یَهْرَمُ فِیهَا الْکَبِیرُ. وَ یَشِیبُ فِیهَا الصَّغِیرُ، وَ یَکْدَحُ فِیها مُومِنٌ حَتّى یَلْقى رَبِّهُ، فَرَاءَیْتُ اءَنَّ الصَّبْرَ عَلى هاتا اءَحْجى فَصَبْرَتُ وَ فِى الُعَیْنِ قَذىً، وَ فِى الْحَلْقِ شَجا، اءَرى تُراثىِ نَهْبا
حَتّى مَضَى الاَوَّلُ لِسَبِیلِهِ فَاءَدْلى بِها الَى فُلانٍ بَعْدَهُ

 

شَتّانَ ما یَوْمِى عَلى کُوْرَها

 

 

 

وَ یَوْمُ حَیّانَ اءَخِى جابِرٍ فَیا عَجَبا بَیْنا

هُوَ یَسْتَقِیلُها فِىحَیاتِهِ إ ذْ عَقَدَها لِآخَرَ بَعْدَ وَفاتِهِ، لَشَدَّ ما تَشَطَّرا ضَرْعَیْها، فَصَیَّرَها فِى حوْزَهٍ خَشْناءَ، یَغْلُظُ کَلْمُها وَ یَخْشُنُ مَسُّها، وَ یَکْثُرُ الْعِثارُ فیها، وَ الْاعْتِذارُ مِنْها، فَصاحِبُها کَراکِبِ الصَّعْبَهِ إ نْ اءَشْنَقَ لَها خَرَمَ، وَ إ نْ اءسْلَسَ لَها تَقَحَّمَ، فَمُنِىَ النّاسُ لَعَمْرُ اللّهِ، بِخَبْطٍ وَ شِماسٍ، وَ تَلَوُّنٍ وَ اعْتِراضٍ، فَصَبَرْتُ عَلى طُولِ الْمُدَّهِ وَ شِدَّهِ الْمِحْنَهِ. حَتّى اذا مَضى لِسَبِیلِه ، جَعَلَها فِى جَماعَهٍ زَعَمَ اءَنِّى اءَحَدُهُمْ، فَیا للّهِ وَ لِلشُّورى ، مَتَى اعْتَرَضَ الرَّیْبُ فِىَّ مَعَ الْاءَوَّلِ مِنْهُمْ حَتّى صِرْتُ اءُقْرَنُ الى هذِهِ النَّظائِرِ لکِنِّى اءَسْفَفْتُ اذْ اءَسَفُّوا وَ طِرْتُ اذْ طارُواْ، فَصَغا رَجُلٌ مِنْهُمْ لِضِغْنِهِ، وَ مالَ الْآخَرُ لِصِهْرِهِ، مَعَ هَنٍ وَ هَنٍ.
إ لى اءَنْ قامَ ثالِثُ الْقومِ نافِجا حِضْنَیْهِ بَیْنَ نَشِیلِهِ وَ مُعْتَلَفِهِ، وَ قامَ مَعَهُ بَنُو اءَبِیهِ یَخْضِمُونَ مالَ اللّهِ خَضْمَه الا بِلِ نِبْتَهَ الرَّبِیعِ، الى اءَنِ انْتَکَثَ فَتْلُهُ، وَ اءَجْهَزَ عَلَیْهِ عَمَلُهُ وَ کَبَتْ بِهِ بِطْنَتُهُ.
فما راعَنِى الا وَ النّاسُ الَىَّ کَعُرْفِ الضَّبُع یَنْثالُونَ عَلَىَّ مِنْ کُلِّ جانِبٍ، حَتّى لَقَدْ وُطِى ءَ الْحَسَنانِ، وَ شُقَّ عِطافِى ، مُجْتَمِعِینَ حَوْلِى کَرَبِیضَهِ الْغَنَم فَلَمّا نَهَضتُ بِالْاءمْرِ نَکَثَتْ طائِفَهٌ وَ مَرَقَتْ اءُخْرى وَ قَسَطَ آخَرُونَ کَاءَنَّهُمْ لَمْ یِسْمَعُوا اللّهَ سُبْحانَهُ یِقُولُ: "تِلْکَ الدّارُ الاخِرَهُ نَجْعَلُها لِلَّذِینَ لا یُرِیدُونَ عُلُوَّا فِى الْاءَرْضِ وَ لا فَسادا وَ الْعاقِبَهُ لِلْمُتَّقِینَ، "بَلى وَ اللّهِ لَقَدْ سَمِعُوها وَ وَعَوْها، وَ لکِنَّهُمْ حَلِیَتِ الدُّنْیا فِى اءَعْیُنِهِمْ وَ راقَهُم زِبرِجُها.
اءَما وَ الَّذِى فَلَقَ الحَبَّهَ، وَ بَرَاءَ النَّسَمَهَ لَوْ لا حُضُورُ الْحاضِرِ وَ قِیامُ الْحُجَّهِ بِوُجُودِ النّاصِرِ، وَ ما اءَخَذَ اللّهُ عَلَى الْعُلَماءِ اءَنْ لا یُقارُّوا عَلى کِظَّهَ ظالِم وَ لا سَغَبِ مَظلُومٍ لاْلَقْیْتُ حَبْلَها عَلى غارِبها وَ لَسَقَیْتُ آخِرَها بِکَاءْسِ اءوَّلِها، وَ لالْفَیْتُمْ دُنْیاکُمْ هذِهِ اءَزْهَدَ عِنْدى مِنْ عَفْطَهِ عَنْزٍ.

 

 


دانلود با لینک مستقیم


تحقیق در مورد خطبه شقشقیه

تحقیق در مورد خطبه 83 نهج البلاغه

اختصاصی از هایدی تحقیق در مورد خطبه 83 نهج البلاغه دانلود با لینک مستقیم و پر سرعت .

تحقیق در مورد خطبه 83 نهج البلاغه


تحقیق در مورد خطبه 83  نهج البلاغه

لینک پرداخت و دانلود *پایین مطلب*

 

فرمت فایل:Word (قابل ویرایش و آماده پرینت)

  

تعداد صفحه16

 

 

خطبه 83 نهج البلاغه:

ومن خطبة له علیه السلام

وهی من الخطب العجیبة تسمّى «الغراء» [وفیها نعوت الله جل شأنه، ثمّ الوصیة بتقواه، ثمّ التنفیر من الدنیا، ثمّ ما یلحق من دخول القیامة، ثمّ تنبیه الخلق إلى ما هم فیه من الاعراض، ثمّ فضله علیه السلام فی التذکیر] [صفته جلّ شأنه]

الْحَمْدُ للهِ الَّذِی عَلاَ بِحَوْلِهِ ودَنَا بِطَوْلِهِ مَانِحِ کُلِّ غَنِیمَةٍ وَفَضْلٍ، وَکَاشِفِ کُلِّ عَظِیمَةٍ وَأَزْلٍ أَحْمَدُهُ عَلَى عَوَاطِفِ کَرَمِهِ، وَسَوَابِغِ ـ نِعَمِهِ وَأُومِنُ بهَ أَوَّلاً بَادِیاً وَأَسْتَهْدِیهِ قَرِیباً هَادِیاً، وَأَسْتَعِینُهُ قَاهِراً قَادِراً، وَأَتَوَکَّلُ عَلَیْهِ کَافِیاً نَاصِراً. وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً صلى الله علیه وآله عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، أَرْسَلَهُ لاِِنْفَاذِ أَمْرِهِ، وَإِنْهَاءِ عُذْرِهِ وَتَقْدِیمِ نُذُرِهِ [الوصیة بالتقوى]

أُوصِیکُمْ عِبَادَ اللهِ بِتَقْوَى اللهِ الَّذِی ضَرَبَ لَکُمُ الاََْمْثَالَ وَوَقَّتَ لَکُمُ الاَْجَالَ ر، وَأَلْبَسَکُمُ الرِّیَاشَ وَأَرْفَغَ لَکُمُ المَعَاشَ وَأَحَاطَ بِکُمُ الاِِْحْصَاءَ وَأَرْصَدَ لَکُمُ الْجَزَاءَ وَآثَرَکُمْ بِالنِّعَمِ السَّوَابغِ، وَالرِّفَدِ الرَّوافِغِوس، وَأَنْذَرَکُمْ بِالْحُجَجِ الْبَوَالِغِ فَأَحْصَاکُمْ عَدَداً، ووَظَّفَ لَکُمْ مُدَداً فِی قَرَارِ خِبْرَةٍ وَدَارِ عِبْرَةٍ، أَنْتُمْ مُخْتَبَرُونَ فِیهَا، وَمُحَاسِبُونَ عَلَیْهَا. [التنفیر من الدنیا]

فَإِنَّ الدُّنْیَا رَنِقٌمَشْرَبُهَا، رَدِغٌ مَشْرَعُهَا یُونِقُمَنْظَرُهَا، وَیُوبِقُ مَخْبَرُهَا، غُرُورٌ حَائِلٌ وَضَوْءٌ آفِلٌ وَظِلٌّ زائِلٌ، وَسِنَادٌمَائِلٌ، حَتَّى إِذَا أَنِسَ نَافِرُهَا، وَاطْمَأَنَّ نَاکِرُهَا قَمَصَتْ بِأَرْجُلِهَا وَقَنَصَتْ بِأَحْبُلِهَا وَأَقْصَدَتْشس بِأَسْهُمِهَا، وَأَعْلَقَتِالْمَرْءَ أَوْهَاقَ الْمَنِیَّةِقَائِدَةً لَهُ إِلى ضَنْکَ الْمَضْجَعِحس، وَوَحْشَةِ الْمَرْجِعِ، ومُعَایَنَةِ الْـمَحَلِّ وَثَوَابِ الْعَمَلِ وَکَذلِکَ الْخَلَفُ بِعَقْبِ السَّلَفِ لاَتُقْلِعُ الْمَنِیَّةُ اخْتِرَاماً وَلاَیَرْعَوِی الْبَاقُونَ اجْتِرَاماًلا، یَحْتَذُون مِثَالاً وَیَمْضُونَ أَرْسَالاً إِلَى غَایَةِ الاِنْتِهَاءِ، وَصَیُّورِصالْفَنَاءِ. [بعد الموت البعث] حَتَّى إِذَا تَصَرَّمَتِ الاَُْمُورُ، وَتَقَضَّتِ الدُّهُورُ، وَأَزِفَ النُّشُورُ أَخْرَجَهُمْ مِنْ ضَرَائِحِالْقُبُورِ، وَأَوْکَارِ الطُّیُورِ، وَأَوْجِرَةِالسِّبَاعِ، وَمَطَارِحِ الْمَهَالِکِ، سِرَاعاً إِلَى أَمْرِهِ،


دانلود با لینک مستقیم


تحقیق در مورد خطبه 83 نهج البلاغه

تحقیق در مورد خطبه شقشقیه

اختصاصی از هایدی تحقیق در مورد خطبه شقشقیه دانلود با لینک مستقیم و پر سرعت .

تحقیق در مورد خطبه شقشقیه


تحقیق در مورد خطبه شقشقیه

لینک پرداخت و دانلود *پایین مطلب*

 

فرمت فایل:Word (قابل ویرایش و آماده پرینت)

 

تعداد صفحه:5

 

 

 

 

مِنْ خُطْبَهٍ لَهُ عَلَیْهِ السَّلامُ الْمَعْرُوفَهُ بِالشِّقشْقِیَّهِ:  

اءَما وَ اللّهِ لَقَدْ تَقَمَّصَهَا فُلانٌ وَ اِنَّهُ لَیَعْلَمُ اءَنَّ مَحَلّى مِنْها مَحَلُّ الْقُطْبِ مِنَ الرِّحى ، یَنْحَدِرُ عَنِّى السَّیلُ وَ لا یَرْقى اِلَىَّ الطَّیْرُ. فَسَدَلْتُ دُونَها ثَوْبَا وَ طَوَیْتُ عَنْها کَشْحا، وَ طَفِقْتُ اءرْتَئى بَیْنَ اءنْ اءَصُولَ بِیدٍ جَذّاءَ اءوْ اءصْبِرَ عَلَى طَخْیَهٍ عَمْیاءَ یَهْرَمُ فِیهَا الْکَبِیرُ. وَ یَشِیبُ فِیهَا الصَّغِیرُ، وَ یَکْدَحُ فِیها مُومِنٌ حَتّى یَلْقى رَبِّهُ، فَرَاءَیْتُ اءَنَّ الصَّبْرَ عَلى هاتا اءَحْجى فَصَبْرَتُ وَ فِى الُعَیْنِ قَذىً، وَ فِى الْحَلْقِ شَجا، اءَرى تُراثىِ نَهْبا
حَتّى مَضَى الاَوَّلُ لِسَبِیلِهِ فَاءَدْلى بِها الَى فُلانٍ بَعْدَهُ

شَتّانَ ما یَوْمِى عَلى کُوْرَها

 

وَ یَوْمُ حَیّانَ اءَخِى جابِرٍ فَیا عَجَبا بَیْنا

هُوَ یَسْتَقِیلُها فِىحَیاتِهِ إ ذْ عَقَدَها لِآخَرَ بَعْدَ وَفاتِهِ، لَشَدَّ ما تَشَطَّرا ضَرْعَیْها، فَصَیَّرَها فِى حوْزَهٍ خَشْناءَ، یَغْلُظُ کَلْمُها وَ یَخْشُنُ مَسُّها، وَ یَکْثُرُ الْعِثارُ فیها، وَ الْاعْتِذارُ مِنْها، فَصاحِبُها کَراکِبِ الصَّعْبَهِ إ نْ اءَشْنَقَ لَها خَرَمَ، وَ إ نْ اءسْلَسَ لَها تَقَحَّمَ، فَمُنِىَ النّاسُ لَعَمْرُ اللّهِ، بِخَبْطٍ وَ شِماسٍ، وَ تَلَوُّنٍ وَ اعْتِراضٍ، فَصَبَرْتُ عَلى طُولِ الْمُدَّهِ وَ شِدَّهِ الْمِحْنَهِ. حَتّى اذا مَضى لِسَبِیلِه ، جَعَلَها فِى جَماعَهٍ زَعَمَ اءَنِّى اءَحَدُهُمْ، فَیا للّهِ وَ لِلشُّورى ، مَتَى اعْتَرَضَ الرَّیْبُ فِىَّ مَعَ الْاءَوَّلِ مِنْهُمْ حَتّى صِرْتُ اءُقْرَنُ الى هذِهِ النَّظائِرِ لکِنِّى اءَسْفَفْتُ اذْ اءَسَفُّوا وَ طِرْتُ اذْ طارُواْ، فَصَغا رَجُلٌ مِنْهُمْ لِضِغْنِهِ، وَ مالَ الْآخَرُ لِصِهْرِهِ، مَعَ هَنٍ وَ هَنٍ.
إ لى اءَنْ قامَ ثالِثُ الْقومِ نافِجا حِضْنَیْهِ بَیْنَ نَشِیلِهِ وَ مُعْتَلَفِهِ، وَ قامَ مَعَهُ بَنُو اءَبِیهِ یَخْضِمُونَ مالَ اللّهِ خَضْمَه الا بِلِ نِبْتَهَ الرَّبِیعِ، الى اءَنِ انْتَکَثَ فَتْلُهُ، وَ اءَجْهَزَ عَلَیْهِ عَمَلُهُ وَ کَبَتْ بِهِ بِطْنَتُهُ.
فما راعَنِى الا وَ النّاسُ الَىَّ کَعُرْفِ الضَّبُع یَنْثالُونَ عَلَىَّ مِنْ کُلِّ جانِبٍ، حَتّى لَقَدْ وُطِى ءَ الْحَسَنانِ، وَ شُقَّ عِطافِى ، مُجْتَمِعِینَ حَوْلِى کَرَبِیضَهِ الْغَنَم فَلَمّا نَهَضتُ بِالْاءمْرِ نَکَثَتْ طائِفَهٌ وَ مَرَقَتْ اءُخْرى وَ قَسَطَ آخَرُونَ کَاءَنَّهُمْ لَمْ یِسْمَعُوا اللّهَ سُبْحانَهُ یِقُولُ: "تِلْکَ الدّارُ الاخِرَهُ نَجْعَلُها لِلَّذِینَ لا یُرِیدُونَ عُلُوَّا فِى الْاءَرْضِ وَ لا فَسادا وَ الْعاقِبَهُ لِلْمُتَّقِینَ، "بَلى وَ اللّهِ لَقَدْ سَمِعُوها وَ وَعَوْها، وَ لکِنَّهُمْ حَلِیَتِ الدُّنْیا فِى اءَعْیُنِهِمْ وَ راقَهُم زِبرِجُها.
اءَما وَ الَّذِى فَلَقَ الحَبَّهَ، وَ بَرَاءَ النَّسَمَهَ لَوْ لا حُضُورُ الْحاضِرِ وَ قِیامُ الْحُجَّهِ بِوُجُودِ النّاصِرِ، وَ ما اءَخَذَ اللّهُ عَلَى الْعُلَماءِ اءَنْ لا یُقارُّوا عَلى کِظَّهَ ظالِم وَ لا سَغَبِ مَظلُومٍ لاْلَقْیْتُ حَبْلَها عَلى غارِبها وَ لَسَقَیْتُ آخِرَها بِکَاءْسِ اءوَّلِها، وَ لالْفَیْتُمْ دُنْیاکُمْ هذِهِ اءَزْهَدَ عِنْدى مِنْ عَفْطَهِ عَنْزٍ.
((قالُوا: وَ قامَ إ لَیْهِ رَجُلُ مِنْ اءَهْلِ السَّوادِ عِنْدَ بُلُوغِهِ الى هذَا الْمَوْضِعِ مِنْ خُطْبَتِهِ، فَناوَلَهُ کِتابا فَاءَقْبَلَ یَنْظُرُ فِیهِ. ((فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ قِرَاءَتِهِ)) قَالَ لَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ یَا اءَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ لَوِ اطَّرَدَتْ مَقالَتَکَ مِنْ حَیْثُ اءَفْضَیْتَ فَقَالَ هَیْهَاتَ یَا ابْنَ عَبَّاسٍ تِلْکَ شِقْشِقَةٌ هَدَرَتْ ثُمَّ قَرَّتْ.
قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ فَوَاللَّهِ مَا اءَسَفْتُ عَلَى کَلاَمٍ قَطُّ کَاءَسَفِی اءَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع بَلَغَ مِنْهُ حَیْثُ اءَرَادَ.
قَوْلُهُ ع فِى هذِهِ الْخُطْبَهِ (کَراکِبِ الصَّعْبَةِ إ نْ اءَشْنَقَ لَها خَرَمْ وَ إِنْ اءَسْلَسْ لَها تَقَحَّمَ) یُریدُ اءنَّهُ إ ذا شَدَّدَ عَلَیْها فِی جَذْبِ الْزَّمامِ وَ هِىٍَّ تُنازِعُهُ رَاءْسَها خَرَمَ اءَنْفَها و إِنْ اءَرْخى لَها شَیْئَا مَعَ صُعُوبَتِها تَقَحَّمَتْ بِهِ فَلَمْ یَمْلِکْها، یُقالُ: اءشْنَقَ الْنَاقَةَ إ ذا جَذَبَ رَاءْسَها بِالزَّمامِ فَرَفَعَهُ وَ شَنَقَها اءَیْضا.
ذَکَرَ ذلِکَ ابْنُ السِّکَّیتِ فِی إ صْلاحِ الْمَنْطِقِ وَ إِنَّما قالَ ع : (اءَشْنَقَ لَها) وَ لَمْ یَقُلْ اءَشْنَقَها لا نَّهُ جَعَلَهُ فِی مُقابَلَةِ قَوْلِهِ اءَسْلَسَ لَها فَکَاءَنَّهُ ع قالَ: إ نْ رَفَعَ لَها رَاءسَها بِمَعْنى
اءَمْسَکَهُ عَلَیْها بِالزَّمامِ وَ فِى الْحَدیثِ اَنَّ رَسَولُ اللّهِ ص خَطَبَ عَلى ناقَتِهِ وَ قَدْ شَنَقَ لَها فَهِىَ تَقْصَعُ بِجُرَّتِها، وَ مِنْ الشَاهِدِ عَلى اءَنَّ اءَشْنَقَ بِمَعْنى شَنَقَ قَوْلَ عَدِىِّ بْنِ زَیْدِ الْعِبادىِّ:
ساءَها ما بِنا تَبَیَّنَ فِى الاءیْدِى وَ اشْناقُها الى الاءعْناقِ

ساءها ما بنا تبیّن فی الا یدی

 

و إ شناقها إ لى الا عناق

 


دانلود با لینک مستقیم


تحقیق در مورد خطبه شقشقیه

تحقیق در مورد خطبه فدکیه

اختصاصی از هایدی تحقیق در مورد خطبه فدکیه دانلود با لینک مستقیم و پر سرعت .

تحقیق در مورد خطبه فدکیه


تحقیق در مورد خطبه فدکیه

لینک پرداخت و دانلود *پایین مطلب*

 

فرمت فایل:Word (قابل ویرایش و آماده پرینت)

 

تعداد صفحه:15

 

 

 

 

 

متن خطبه

خطبه فدکیه

مقدّمه

چکیده

خطبه فدکیه

بررسى محتوایى خطبه فدکیه

 

 

 

 

خطبه فدکیه

تفسیرى بر آیات قرآن کریم

معصومه ریعان(1)

چکیده

در فرهنگ شیعه، «فدک» نمادى از معنایى بزرگ است که هرگز در محدوده یک قطعه زمین نمى‏گنجد و همین معنا رمزى است که درگیرى را از مخاصمه سطحى و محدود، به مبارزه‏اى سیاسى تبدیل کرد. منازعه فدک در واقع، فریاد اعتراض یادگار رسول خدا صلى‏الله‏علیه‏و‏آله به انحراف پدید آمده در جهان اسلام است. «خطبه فدک» علاوه بر قاطعیت فاطمه زهرا صلى‏الله‏علیه‏و‏آله در حق‏خواهى نسبت به ارث خویش، بیش از پیش بیان روشن دفاع از حضرت على علیه‏السلام است و انتقاد از بى‏وفایى و خیانت مردمان نسبت به حق صریح اهل بیت علیهم‏السلام . حضرت زهرا علیهاالسلام در این محاجّه، با بهره‏گیرى متین و استوار از آیات قرآن کریم، تفسیرى مستند و محکم از آیات قرآن را به نمایش مى‏گذارد که نشان‏دهنده اوج اشراف و آگاهى از بیان رموز آیات است و خطبه را از صبغه سیاسى به درس معرفتى و کلاس تفسیرى و ادبى بدل مى‏نماید که مفسّر آن در نهایت درجه فهم و ادراک مبانى آیات الهى و نهایت درجه فصاحت و بلاغت در گفتار و سخن‏سرایى است.

کلیدواژه‏ها: سقیفه، فدک، فى‏ء، خالصه، انفال، ارث.

مقدّمه

فاطمه زهرا علیهاالسلام در خانه‏اى پرورش یافته که نمونه والاى حُسن خلق، سلامت طبع، دانش، بینش، هدایت و بالاتر از همه مهبط وحى الهى بوده و از این‏رو، ضرب‏المثل کمال و انسانیت، عفّت، پاکى، متانت و آگاهى است. وى از آنچه پیامبر از حق تعالى تلقّى کرده، بهره گرفته و در خانه پدر و دامان پرورش او به فضایلى آراسته شده که هیچ دخترى به آن‏ها دست نیافته است. او همچنین از فضل همنشینى همسرى برخوردار است که تمامى دغدغه او از آغاز تا انجام، قرآن کریم و تحقق آیات آن در میان مردم بوده است. وى قرآن کریم را از زبان رسول خدا صلى‏الله‏علیه‏و‏آله و حضرت على علیه‏السلام شنیده و روان خویش را در پرتو مفاهیم آن تصفیه نموده است. در کتب بسیارى آمده است که ایشان بر علوم قرآن و مسائل و مطالب ادیان و شرایع پیشین آگاهى داشت و خواندن و نوشتن مى‏دانست و بر حسب فرمان خدا صلى‏الله‏علیه‏و‏آله مطالبى به صورت مکتوب فراهم آورده بود تا از آن‏ها بهره گیرد و در امور دینى و دنیوى، بصیرت و آگاهى یابد.(2)

از مباحثاتى که وى با ابوبکر و زنان مهاجر و انصار نموده است، این واقعیت برمى‏آید که ایشان بر آیات کریمه احاطه کامل داشته و به اقتضاى کلام، از آن‏ها بهره برده و بدان‏ها استدلال نموده است. گرچه اخیرا قریب 2000 کتاب مستقل و چاپى درباره حضرت زهرا علیهاالسلام به 26 زبان دنیا معرفى گردیده‏اند،(3) ولى کتاب مستقلى در خصوص بیانات قرآنى این بانوى بزرگ در این مجموعه‏ها یافت نمى‏شود و صرفا مى‏توان این‏گونه بیانات قرآنى را ذیل زندگى‏نامه و نقل‏هاى تاریخى جست‏وجو نمود. بخشى از این گفتارهاى نورانى، در نقل‏هاى کوتاه و بخش دیگر آن در گفتار مفصّل آن حضرت علیهاالسلام در مسجد مدینه (خطبه فدک) و در دیدار با زنان مهاجر و انصار (خطبه عیادت) نمودِ کامل و بارزى یافته‏اند. در این نوشتار، به بخش اخیر توجه نموده و با توجه به اسناد معتبر خطبه «فدک» و «عیادت»، متن‏هاى قرآنى آن‏ها عرضه مى‏گردند.

خطبه فدکیه

بنابر روایت براء بن عازب، پس از خاتمه بیعت در «سقیفه»، کسانى که در آن مجمع گرد آمده بودند از محل خارج شدند و در کوچه‏ها به راه افتادند و به هر کس مى‏رسیدند دست او را مى‏گرفتند به دست ابوبکر مى‏مالیدند، چه آن شخص به این کار تمایلى داشت یا نداشت. براء مى‏گوید: در آن زمان بود که من به در خانه بنى‏هاشم رفتم و خبر را به آنان دادم.(4)

فاطمه زهرا علیهاالسلام از زمره مخالفان بود و از این‏رو، خانه وى بلافاصله محل اجتماع ایشان و رویارویى با جریان سقیفه گردید. امیرالمؤمنین علیه‏السلام و فاطمه زهرا علیهاالسلام براى بازگرداندن امر خلافت از ابوبکر و بیعت با حضرت على علیه‏السلام تلاش زیادى کردند، اما تلاش آن‏ها ثمرى نبخشید تا اینکه این مواجهه در جریان تصرف فدک به مبارزه‏اى بزرگ تبدیل شد و فاطمه زهرا علیهاالسلام براى حق‏خواهى و ادعاى مالکیت فدک، در حضور مسلمانان در مسجد پیامبر حاضر گردید و در مخالفت با تصدّى مقام خلافت به وسیله ابوبکر، خطابه‏اى طولانى ایراد نمود.

طریحى در مجمع البحرین مى‏گوید: «فدک» از آبادى‏هاى یهودیان بود که تا مدینه دو روز و تأخیر کمتر از یک منزل فاصله داشت.(5)

این آبادى بنابر نقل کلیه مورّخان، به رسول خدا صلى‏الله‏علیه‏و‏آله اختصاص داشت؛ زیرا آن حضرت به همراه حضرت على علیه‏السلام آن را فتح کرد و هیچ یک از دیگر مسلمانان در فتح آن شرکت نداشت و بنابراین، عنوان «فى‏ء» را از دست داده و ذیل کلمه «انفال» وارد شده بود.

طریحى آورده است: هنگامى که آیه «وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّه» (اسراء: 26) نازل گردید، حضرت رسول صلى‏الله‏علیه‏و‏آله «فدک» را به حضرت فاطمه علیهاالسلام بخشید و آن ملک تا پس از رحلت حضرت در تصرف ایشان بود و به زور از او گرفته شد و حضرت على علیه‏السلام در یک نقل تأویلى، حدود آن را بدین‏گونه مشخص نمود: یک طرفش کوه احد، مرز دیگرش عریش مصر، مرز دیگر سیف البحر و مرز دیگر دومة الجندل است.(6)

بلاذرى، طبرى، ابن اثیر و ابن ابى الحدید نیز مى‏گویند: «خیبر» فى‏ء مسلمانان و «فدک» خالصه رسول خدا صلى‏الله‏علیه‏و‏آله بود؛ زیرا آنان تاخت و تازى در آنجا نداشتند.(7)

پس از روى کار آمدن خلیفه اول، از اولین اقدامات در جهت تثبیت قدرت سیاسى و اقتصادى خلافت، گردآورى زکات و سامان بخشیدن درآمدها بود و از این‏رو، تصرف منطقه اقتصادى فدک، آغاز رویارویى عملى با مخالفان سیاسى بود که با این حرکت، درگیرى را از پشت درها به صحنه علمى مسجد کشانید و فاطمه زهرا علیهاالسلام را به بیانى طولانى و مفصّل وادار نمود. قدیمى‏ترین سند این سخنرانى کتاب بلاغات النساء، ابوالفضل احمد بن ابى طاهر مروزى (204ـ208 ق) است. این خطبه به عنوان دومین گفتار آن کتاب ـ پس از مرثیه عایشه در مرگ ابوبکر ـ ضبط گردیده است.

فصاحت و بلاغت، آرایه‏هاى لفظى و معنوى و بخصوص صنعت «سجع» در این سخنان موج مى‏زنند و بسیارى را به این نحوه کلام متوجه نموده و مقهور گفتارپردازى آن کرده است. برخى نیز آن را ترکیبى از مخالفت با قدرت سیاسى موجود و خطبه‏اى انقلابى مى‏دانند که سعى بر براندازى نظام نوبنیاد دارد تا حق‏خواهى شخصى.(8) به هر صورت، محتواى این سخنان ظهور استدلالى غنى بر ادعایى است که علاوه بر قدرت بیان گوینده در لفظ و معنا، شاهد نحوه بهره‏گیرى منطقى‏ترین و استوارترین استدلال از آیات کریمه قرآن است که به فراخور بحث، محتواى سخن را سرشار از نورانیت قرآن کرده و آن را به تفسیرى موجز از برخى آیات الهى تبدیل نموده است.

مرحوم مجلسى این خطبه را در جلد هشتم کتاب بحارالانوار آورده و لغات آن را نیز شرح نموده و برخى مضامین آن را نیز تبیین نموده است.(9)

محتواى کامل این سخنان شامل موارد ذیل است: حمد و ثناى خداوند، شهادت به وحدانیت خداوند، شهادت به رسالت محمّدى صلى‏الله‏علیه‏و‏آله ، تفسیرى از کتاب اللّه قرآن کریم، تفسیرى از هجده مضمون معرفتى قرآن کریم. پس از این مقدّمات، خطابه شروع گردیده و با استناد مستقیم به 21 آیه کریمه و اقتباس از 6 آیه دیگر، استدلال را قوّت بخشیده و از محتواى بحث به آیات قرآن و از آیات قرآن به محتواى سخن سرایت داده شده است.

بررسى محتوایى خطبه فدکیه

«لااله‏الااللّه» کلمه‏اى است که تأویلش را اخلاص(10) قرار داده و پیوندش را در دل‏ها نهاده(11) و در فکر براى تعقّل آن، روشنایى ایجاد کرده است.

خداوندى که دیدارش براى دیدگان و توصیفش براى زبان‏ها و درک چگونگى‏اش براى وهم‏ها ناشدنى است، اشیا را نه از چیزى که قبل از آن باشد [و از نیستى] پدیدار ساخت و بدون استفاده از مثال و الگو، اشیا را آفرید و به قدرت خویش، خلق کرد و به خواست خود پدید آورد، بدون اینکه به آفرینش آن‏ها نیازى داشته باشد و یا در شکل بخشیدن به آن‏ها فایده‏اى برایش باشد، جز اینکه حکمتش را پایدار، و بر طاعت و قدرتش دیگران را آگاه، و براى آفریدگانش موجب تعبّد و بندگى، و براى دعوتش موجب سرفرازى باشد. پس از آن، بر طاعت و گوش فرادادن آنان ثواب را مترتّب ساخت و برنافرمانى‏شان عقاب و کیفر نهاد تا بندگانش را از خشم خود بازدارد و به سوى بهشت فراخواند.

«أشهد أنَّ ابى محمّدا عبدهُ و رسولهُ ...»؛ گواهى مى‏دهم که پدرم محمّد بنده و رسول اوست. پیش از آنکه به او مأموریت دهد، وى را برگزید و برترى و شرافت بخشید و پیش از پدید آوردنش، او را نام نهاد(12) و پیش از آنکه او را مبعوث کند، برگزیده است، در آن هنگام که آفریدگان در پس پرده غیب مکتوم و در پشت پرده‏هاى ترسناک(13) نگه‏دارى شده و در کنار مرز نیستى به سر مى‏بردند؛ چون خداوند نتیجه و پیامد کارها را مى‏دانست و به رویدادهاى روزگاران احاطه داشت و به زمان وقوع مقدّرات و کارهاى شدنى آشنا بود ...

سپس حضرت رو به اهل مجلس کرد و فرمود: شما اى بندگان خدا! مخاطبان و مسئولان مستقیم امر و نهى الهى و حاملان دین و وحى او و امین‏هاى خداوند بر خویشتن و رسانندگان دین خدا به دیگر امّت‏ها هستید. حقى از خداوند بر گردن شماست؛ خداوند را در بین شما عهد و قرارى است که نزد شما گذارده، و بازمانده‏اى است که بر شما به خلافت و نیابت خود برگزیده است و آن کتاب ناطق الهى و قرآن راستین، نور درخشان و چراغ


دانلود با لینک مستقیم


تحقیق در مورد خطبه فدکیه

دانلودمقاله خطبه 39

اختصاصی از هایدی دانلودمقاله خطبه 39 دانلود با لینک مستقیم و پر سرعت .

 

 

 خطبها عند علمه بغزوة النعمان بن بشیر صاحب معاویة لعین التمر] [وفیها یبدی عذره، ویستنهض الناس لنصرته]
مُنِیتُّ بِمَنْ لاَ یُطِیعُ إِذَا أَمَرْتُ وَلا یُجِیبُ إِذَا دَعَوْ تَنْتَظِرُونَ بِنَصْرِکُمْ رَبَّکُمْ؟ أَمَا دِینٌ یَجْمَعُکُمْ، وَلاَ حَمِیَّةَ تُحْمِشُکُمْ! أَقُومُ فِیکُمْ مُسْتَصْرِخاً وَأُنادِیکُمْ مُتَغَوِّثاً فَلاَ تَسْمَعُونَ لی قَوْلاً، وَلاَ تُطِیعُون لِی أَمْراً، حَتَّى تَکَشَّفَ الاَُْمُورُ عَنْ عَوَاقِبِ الْمَساءَةِ، فَمَا یُدْرَکُ بِکُمْ ثَارٌ، وَلاَ یُبْلَغُ بِکُمْ مَرَامٌ، دَعَوْتُکُمْ إِلَى نَصْرِ إِخْوَانِکُمْ فَجَرْجَرْتُمْجَرْجَرَةَ الْجَمَلِ الاََْسَرِّة، وَتَثَاقَلْتُمْ تَثَاقُلَ الْنِّضْوِ الاََْدْبَرِ ثُمَّ خَرَجَ إِلَیَّ مِنْ ضَعِیفٌ .
قوله علیه السلام : «مُتَذَائِبٌ» أی: مضطرب، من قولهم: تذاءبت الریح أی: اضطرب هبوبها، ومنه سمّی الذئب،
منیت‏بمن لا یطیع اذا امرت و لا یجیب اذا دعوت (من به مردمى مبتلا شده‏ام که اگر امر کنم اطاعت نمیکند و اگر دعوت کنم‏اجابت نمیکند) .
رهبرى مبتلا به پیروانى نا آگاه از عظمت تکلیف
چه دلخراش است وضع روحى یک رهبر عظیم الشانى که از رهبرى کمترین‏سود مادى و مقامى براى خود منظور ننماید و از همه عوامل سعادت و فضیلت‏همه ابعاد مردم جامعه‏اش مطلع باشد و شب و روز در راه بوجود آوردن همه‏عوامل سعادت و فضیلت‏براى مردم جامعه خود لحظه‏اى آرامش نداشته باشد،با اینحال مردم آن جامعه او را درک نکنند و طعم تکالیف و وظائفى را که براى‏سعادت و فضیلت همان مردم متوجه میسازد نچشند!آرى،بسیار دلخراش وشکنجه‏زا است وضع روحى رهبرى که بمردم جامعه خود از افق بالاترى‏مى‏نگرد و خباثت و پلیدى دشمنان آن جامعه را از همه جهات درک میکند،ولى مردم آن جامعه با یک سستى و بیخیالى به زندگى احمقانه خود ادامه میدهند!باید گفت که آن مردم یا آگاهى از عظمت تکلیف نداشتند و یا شایستگى رهبر خود را به رهبرى قبول نکرده بودند و یا مبتلا به ضعف اراده بودند و یا خود محورى‏افراد آن جامعه،آنانرا از شناخت‏«حیات معقول‏»بى‏بهره ساخته بود.حقیقت‏اینست که با نظر به وضع عمومى جامعه آن دوران،همه این عوامل مزبوروجود داشته است،نه باین معنى که هر یک از افراد آن جامعه بوسیله همه این‏عوامل پوچ و تباه شده بودند،بلکه بعضى از آنان بیکى از عوامل مزبوره،بعضى دیگر به چند عامل از آنها مبتلا بودند،مگر اقلیتى اسف انگیز که هم‏شایستگى رهبر را برهبرى در حد اعلا و هم عظمت تکلیف و هم قدرت اراده‏و انسان محورى را درک نموده و این امور را در«حیات معقول‏»خود عینیت‏بخشیده بودند،مانند مالک اشتر،عمار بن یاسر،اویس قرنى و امثال اینان.
لا ابا لکم،ما تنتظرون بنصر ربکم (اى مردمى که اصالت ندارید،براى یارى پروردگارتان در انتظار چه کسى‏و کدام روزى و چه حادثه‏اى نشسته‏اید) .
آخر در انتظار چه نشسته‏اید؟!
آیا در انتظار حادثه‏اى بالاتر از هجوم دشمن بى‏باک و خدانشناس وضد انسان نشسته‏اید؟! چه حادثه‏اى دردناکتر از کشته شدن انسانها و ویران‏شدن دودمانها و ذلت و خوارى شکستى که از دشمن خونخوار نصیب شمامیگردد؟!در انتظار کدامین روزى نشسته‏اید؟!در انتظار روزى که رزمندگانتان‏در خاک و خون بغلطند و کودکانتان پایمال و زنهایتان اسیر شوند و به بدترین‏وضعى مبتلا شوند؟!در انتظار کدامین رهبر نشسته‏اید؟!آیا من کمترین‏تفاوت و ترجیحى براى خود در میان شما قائلم؟!آیا شما را بمیدان جنگ‏فرستاده،خودم به رفاه و آسایش مى‏پردازم؟!آیا سعادت و فضیلتى را که‏موجب زندگانى اصیل شما میباشد درک نمى‏کنم؟!پس در انتظار چیستید و چشم براه کیستید؟!
اما دین یجمعکم و لا حمیة تحمشکم (آیا هیچ دینى ندارید که شما را اتحاد جمع کند و هیچ غیرتى نداریدکه شما را بر هجوم به دشمنانتان تحریک کند و به هیجان در آورد) .
یا بمقتضاى دینى که معتقدید از خود دفاع کنید یا بتحریک غیرت انسانى
با مضمون همین جمله بود که سرور شهیدان راه حق و حقیقت امام حسین‏علیه السلام در روز عاشورا در کربلاى خونین،دشمن تبهکار را مخاطب قرارداده و فرمود:
ان لم یکن لکم دین و کنتم لا تخافون المعاد فکونوا احرارا فى دنیاکم(اگر براى شما دینى نیست و از روز معاد نمى‏ترسید،اقلا در این دنیا آزاد مردباشید).اگر شما واقعا به دین اسلام[یا هر دینى که بر مبناى انسانیت استوار است]معتقد هستید،باید از خود دفاع کنید.و باید به اصول انسانى که حیات فردى‏و اجتماعى شما را تامین میکند پاى بند بوده و از تباهى حیات خود جلوگیرى‏نمائید.همه مبانى دین اسلام با تاکید و اصرار صریح به حفظ حیات وارزشهاى آن در این دنیا دستور داده است،و جائى براى هیچگونه عذر وبهانه‏اى در اسلام وجود ندارد. دستورات اسلام به جهاد و دفاع از مستضعفین‏و مبارزه با مستکبرین و طغیانگران بحدى قاطع و روشن است که قابل هیچگونه‏تاویل و چشم پوشى نیست.واگذار کردن حیات و رها کردن آن در عرصه‏طبیعت و محیط که هر لحظه در معرض تباه شدن بوسیله عوامل مزاحم طبیعت‏و انسان نماهاى قدرت پرست است،کفران نعمت الهى و رفتار مخالف مشیت‏الهى ا ست.و اگر معتقد بیک دین نیستید،حد اقل از نوع جاندارانید که انسان نامیده مى‏شود.آیا فرار از ذلت و مبارزه با خوارى و تحقیر از مختصات‏طبیعت روانى انسانها نیست؟! آیا دفاع از حیات اساسى‏ترین مختص ذاتى‏حیات نیست؟!آیا دفاع از وطن که جایگاه بروز و گسترش ابعاد حیات است‏لازم نیست،با اینکه این روحیه در همه جانداران دیده مى‏شود،چگونه شماانسانها متوجه این اصل نیستید؟!بهمین جهت است که امیر المؤمنین علیه السلام‏در یک جمله از خطبه‏هاى گذشته فرموده‏اند:
و اى دار بعد دارکم تمنعون؟! (و از کدامین جایگاه غیر از جایگاه خوددفاع خواهید کرد؟!)
اقوم فیکم مستصرخا و انادیکم متغوثا،فلا تسمعون لى قولا و لا تطیعون لی امرا حتى تکشف الامور عن عواقب المسائة (در میان شما فریاد زنان میایستم و شما را بعنوان پناه‏جوئى ندا مى‏کنم،نه گفتارى را از من میشنوید و نه امرى را از من اطاعت میکنید،تا آنگاه‏که حوادث عواقب وخیم خود را نشان بدهد) .
پیش از آنکه عواقب وخیم حوادث گریبان شما را بگیرد،بفریادهاى من گوش بدهید
فریادهاى امیر المؤمنین از روى احساسات زودگذر نیست.فریادهائى‏که او سر میدهد،از اعماق جان الهى او بر میخیزد که امواجى از حقایق وو واقعیات روح او است.این حقایق و واقعیات مستند به درک مبانى عالى‏«حیات معقول‏»است که از معانى قرآن و اصول عقل سلیم و وجدان پاک و تصفیه‏شده بوجود آمده است.این همان فریادیست که نوح و ابراهیم و موسى و عیسى‏و محمد صلوات الله علیهم اجمعین براى پیشبرد بشریت راه انداخته بودند. آنهاچه میگفتند و فریادشان براى چه بود؟فریاد و گفتار همه آنان این بود که خدا از آن خبر میدهد:
لقد ارسلنا رسلنا بالبینات و انزلنا معهم الکتاب و المیزان لیقوم الناس‏بالقسط (1) ما پیامبران خود را با دلایل روشن فرستادیم و کتاب و میزان صلاح‏و فساد و خیر و شر را بوسیله آنان نازل کردیم تا مردم به عدالت قیام کنند) .
پس فریاد پیامبران براى جلب و تحریک مردم به عمل به کتاب آسمانى‏و قوانین‏«حیات معقول‏»و عدالت ورزیدن بوده است.اگر همه اوراق تاریخ راورق بزنیم و در عوامل ناگواریها و تلخى‏هاى زندگى جوامع و سقوط تمدنها بادقت‏بنگریم،چیزى جز بى‏اعتنایى و تخلف از راهنمائى‏ها و فریادهاى‏پیامبران نخواهم دید.
فما یدرک بکم ثار و لا یبلغ بکم مرام،دعوتکم الى نصر اخوانکم فجرجرتم‏جرجرة الجمل الاسر و تثاقلتم تثاقل النضو الادبر.ثم خرج الى منکم‏جنید متذائب ضعیف کانما یساقون الى الموت و هم ینظرون‏» (نه بوسیله شما خونى که ریخته شده است جبران میگردد و نه بیارى شمابمقصودى میتوان رسید.هنگامى که شما را براى کمک به برادرانتان دعوت‏نمودم،مانند شتر زخم خورده ناله کردید و مانند شتر مجروح از حرکت‏باز ایستادید و سنگینى کردید،سپس مشتى سرباز متزلزل و ناتوان بطرف‏من حرکت کردید،مانند کسانیکه بسوى مرگ رانده مى‏شوند و فقط به‏نگریستن اکتفا مى‏کنند.
نه بانتقام خونهائى که با شمشیر تبهکاران ریخته مى‏شود اهمیتى میدهید و نه ازاحساس برادرى با آن انسانها که در راه شما بخاک و خون در غلطیده‏اندبرخوردار هستید
آیا هیچ فکر کرده‏اید دراینکه خونهائى که در راه دفاع از دین وآرمانهاى شما روى خاک میریزد،پیامى بشما دارند؟آیا هیچ در این مسئله‏حیاتى اندیشیده‏اید که احساس برادرى در دین اسلام که از علامات درخشان‏این مکتب است،بزرگترین عامل وحدت شما است و اگر این عامل تباه‏شود و یا با بى‏اعتنایى در آن بنگرید،هیچ عامل وحدت و یگانگى براى خودنخواهید یافت؟زندگى مشتى از مردم که از چنین احساسى بى‏بهره است‏اگر چه در محکم‏ترین نظم ریاضى باشد،برتر از زندگى مشتى حیوانات اهلى‏نخواهد بود که با هم میخورند و با هم میاشامند و با هم حرکت مى‏کنند وبا هم مى‏نشینند و مى‏خوابند و دیگر هیچ.مردم آن جامعه‏اى که انسانهائى ازآنان مظلوم کشته مى‏شوند و دیگران به تماشاگرى قناعت ورزیده و به زندگى‏بى‏اساس و بى‏پشتیبان خود دل خوش میدارند،همانندچارپایانى هستند که‏بعضى از آنها را مى‏کشند و دیگر جانداران به علف خوارى و جست و خیز مشغولند.تلختر از همه اینها که گفتم،اینست که اصلا شما هدف و مرامى درزندگى‏نپذیرفته‏اید!شما مانند برگهاى ناچیز و خشکیده خود را تسلیم هدف‏ها ومرام‏هاى قدرتمندان ضد انسان نموده‏اید،گویا نمیدانید که هدف و مرام‏اقویاى قدرت پرست،جز وسیله ساختن شما براى اشباع خودخواهى‏هایشان‏چیز دیگرى نیست.
خطبه 29
ومن خطبة له علیه السلام
[بعد غارة الضحاک بن قیس صاحب معاویة على الحاجّ بعد قصة الحکمین] [وفیها یستنهض أصحابه لما حدث فی الاَطراف:]
أَیُّهَا النَّاسُ، الُْمجْتَمِعَةُ أبْدَانُهُمْ، الُمخْتَلِفَةُ أهْوَاؤُهُمْ کَلامُکُم یُوهِی الصُّمَّ الصِّلابَ وَفِعْلُکُمْ یُطْمِعُ فِیکُمُ الاََْعْدَاءَ! تَقُولُونَ فِی الَمجَالِسِ: کَیْتَ وَکَیْتَ…ِ، فَإذَا جَاءَ الْقِتَالُ قُلْتُمْ: حِیدِی حَیَادِ!مَا عَزَّتْ دَعْوَةُ مَنْ دَعَاکُمْ، وَلاَ اسْتَرَاحَ قَلْبُ مَنْ قَاسَاکُمْ، أَعَالِیلُ بِأَضَالِیلَ دِفَاعَ ذِی الدَّیْنِ المَطُولِ لاَ یَمنَعُ الضَّیْمَ الذَّلِیلُ! وَلاَ یُدْرَکُالْحَقُّ إِلاَ بِالْجِدِّ!
أَیَّ دَارٍ بَعْدَ دَارِکُمْ تَمْنَعُونَ، وَمَعَ أَىی إِمَامٍ بَعْدِی تُقَاتِلُونَ؟ المَغْرُورُ وَاللهِ مَنْ غَرَرْتُمُوهُ، وَمْنْ فَازَبِکُمْ فَازَ بَالسَّهْمِ الاََْخْیَبِ وَمَنْ رَمَى بِکُمْ فَقَدْ رَمَى بِأَفْوَقَنَاصِلٍ أَصْبَحْتُ وَاللهِ لا أُصَدِّقُ قَوْلَکُمْ، وَلاَ أَطْمَعُ فِی نَصْرِکُمْ، وَلاَ أُوعِدُ العَدُوَّبِکُم. مَا بَالُکُم؟ مَا دَوَاؤُکُمْ؟ مَا طِبُّکُمْ؟ القَوْمُ رِجَالٌ أَمْثَالُکُمْ، أَقَوْلاً بَغَیْرِ عِلْمٍ! وَغَفْلَةً مِنْ غَیْرِ وَرَعٍ! وَطَمَعاً فی غَیْرِ حَقٍّ؟!
داستان ضحاک بن قیس
بنا به نقل ابن ابى الحدید:ابراهیم ثقفى در کتاب‏«الغارات‏»چنین میگوید:«غارتگرى ضحاک بن قیس پس از داستان حکمین (ابو موسى اشعرى و عمرو بن‏عاص) و پیش از جنگ نهروان بوده است.حادثه غارتگرى ضحاک چنین‏بوده است:هنگامیکه معاویه از آماده شدن امیر المؤمنین براى نبرد با او آگاه‏شد،بوحشت افتاده و از دمشق بیرون آمده و به همه نواحى شام اشخاصى فرستاد که‏بمردم اطلاع بدهند که على بن ابیطالب (ع) بسوى آنها حرکت کرده است و بر همه‏مردم یک نسخه نامه نوشت که براى آنان خوانده‏شد.این نامه چنین بود:
«پس از حمد و ثناى خداوندى،ما و على بن ابیطالب قراردادى نوشتیم‏و شرطهائى را در آن ذکر کردیم و دو مرد را بر ما و بر او حکم قراردادیم که‏مطابق قرآن حکم کنند و از آن تجاوز ننمایند و عهد و پیمان خداوندى رابراى کسى قراردادیم که تعهد را بشکند و حکم را اجراء ننماید.حکمى که طرفدار من بود و من او را حکم قرارداده بودم،زمامدارى مراتثبیت کرد و حکمى که طرفدار على (ع) بود،وى را از زمامدارى خلع نمودو اکنون على بن ابیطالب (ع) از روى ستمکارى رو به شما آورده است (وهرکس که پیمان بشکند،بضرر خود شکسته است) با بهترین وسائل براى‏جنگ آماده شوید و ابزار جنگ را مهیا کنید و بهر شکلى که بتوانید سبک وسنگین رو به من آورید،خدا ما را و شما را به اعمال نیکو موفق بسازد.پس از این دعوت،مردم از همه آبادیها و نواحى در نزد معاویه جمع شدند وآماده حرکت‏به صفین گشتند،معاویه با آنان به مشورت پرداخت و گفت:على بن ابیطالب از کوفه بیرون آمده و از نخیله عبور کرده است.حبیب بن مسلمة‏گفت:نظر من اینست که از شام حرکت کرده و به همان منزلى که بودیم برویم.

فرمت این مقاله به صورت Word و با قابلیت ویرایش میباشد

تعداد صفحات این مقاله  18 صفحه

پس از پرداخت ، میتوانید مقاله را به صورت انلاین دانلود کنید


دانلود با لینک مستقیم


دانلودمقاله خطبه 39